في إطار المبادرة الوطنية "ادرس في مصر"، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت #جامعة_المنصورة_الأهلية ممثَّلةً في إدارة الطلاب الوافدين، في اللقاء الذي نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين؛ لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الأهلية المصرية، استعدادًا للعام الجامعي 2025 / 2026م.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضم الأستاذ الدكتور إيهاب عبد الحي، منسق ادارة شئون الطلاب الوافدين، والأستاذ حسن أبو الوفا، مسؤول ادارة شئون الطلاب الوافدين، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل؛ حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة #ادرس_في_مصر، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع في الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمي والدولي.
وفي هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمي والخدمي المقدَّمة لهم؛ بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية منافسة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعي.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس في مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة؛ لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.